مؤتمر الإسلام الديمقراطي يهنّئ العالم الإسلامي بمناسبة عيد الفطر السعيد

هنّأ مؤتمر الإسلام الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا، العالم الإسلامي بمناسبة عيد الفطر السعيد، وتمنّى أن يكون هذا العيد بداية لنهاية مآسي ومعاناة الشعب السوري، وعودة المهجرين إلى أرضهم.

أصدر مؤتمر الإسلام الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا، اليوم بياناً بمناسبة عيد الفطر السعيد، جاء فيه:

"نحن مقبلون على نهاية شهر رمضان السعيد ونستقبل يوم غدٍ الأربعاء أول أيام عيد الفطر السعيد، مكافأةً للمؤمنين الذين صاموا وصبروا وصابروا وغضوا أبصارهم وطهّروا قلوبهم واتقوا الله في كل خير وأحسنوا إلى أهلهم وجيرانهم وإخوانهم في الإنسانية ورحِموا بعضهم البعض.

في هذه الأيام المباركة ونحن نعيش على أرض هي موطن الأنبياء والصالحين، مهد الديانات والحضارات الإنسانية، نرجو أن يكون عيدنا هذا وكل أعياد المؤمنين وسيلة للمحبة والتآخي والسلام ونبذ الكراهية ورفض الظلم والاستعباد.

بهذه المناسبة السعيدة، نبارك نحن مؤتمر الإسلام الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا حلول عيد الفطر السعيد لكل المؤمنين والمسلمين وشعوب سوريا والمنطقة والعالم، ونتمنى أن تكون هذه الأعياد مناسبات لصحوة الوجدان الإنساني وتغليب التسامح والرحمة فيما بين الناس؛ وبما أننا نعيش في سوريا التي عانت ولا تزال تعاني من ويلات الحرب التي تسببت بمقتل عشرات الآلاف وتهجير مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري من الكرد والعرب والسريان، نأمل أن يكون هذا العيد بداية لنهاية مآسي ومعاناة شعبنا السوري، وأن يعود كل مُهجّر إلى أرضه، ونخص بالذكر إخوتنا وأخواتنا من أبناء شعبنا في عفرين وسري كانيه وكري سبي.

 وبهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مؤمن، نبارك للعالم الإسلامي ولشعب منطقتنا وللشعب الكردي عيد الفطر السعيد، آملين أن تحمل معها أيام العيد وما تلاه من الأيام كل الخير والعدل والإحسان للبشرية جمعاء".